إصابات العمل وآثارها المالية والاجتماعية

صدر مؤخراً للدكتور خلف سليمان العبد الله، المدير العام للمؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية، كتاب جديد بعنوان: (إصابات العمل وآثارها المالية والاجتماعية).
المحور الأساسي للكتاب هو: (الإنسان ودوره في بناء المجتمع والحضارة الإنسانية من خلال أعمار الأرض). 
يحتوي الكتاب على سبعة فصول، يتناول فيها لمحة تاريخية عن الضمان الاجتماعي وكيفية نشأته، وإصابات العمل في الاتفاقيات العربية والدولية، والأهمية الاقتصادية للتأمينات الاجتماعية، ودور ومسؤوليات السلطات الحكومية وصاحب العمل والعمال.
وتناول الباحث، حدوث الإصابة الذي يدخل في أوليتها عدم توفر السلامة وشروطها في العمل وموقعه، منها:
- أدوات العمل والإنتاج بأوصاف غير مناسبة.
- بيئة وظروف العمل، ارتفاع الحرارة والضجيج.
- عدم التقيد بشروط الاستخدام للآلة الناجم عن نقص في الخبرة أو التدريب أو بسبب الإهمال.
- نقل العمال من أعمال اعتادوا عليها واكتسبوا خبرة فيها إلى أعمال جديدة لم يتم التعرف عليها بشكل كاف.
(إذا لم تطبق إجراءات السلامة المهنية لمنع الإصابات فإن مزيداً من الحوادث سيقع ويتكرر).
(إلزام الجهات التي تصمم أو تصنع أو تستورد أو تجهز وتنقل آلات ومعدات العمل باتخاذ كل الإجراءات الخاصة بحماية العمال من الحوادث والمخاطر التي تسببها هذه الوسائل للعمال الذين سوف يستخدمونها مستقبلاً).
هذا يؤكد ضرورة اهتمام المؤسسات التعليمية والتدريبية بعلوم الوقاية والسلامة المهنية ومتابعتها(التنظيم الصناعي)، بمتابعة التطورات التكنولوجية وأساليب الوقاية الحديثة بنشرات دورية، تعرف الأفراد عمالاً، وإداريين، ومديرين، وأصحاب أعمال على أهمية التأمينات الاجتماعية ودورها ودور كل منهم في الحماية والوقاية من إصابات العمل وظروفه البيئية.
لابد من اعتماد ثقافة الوقاية  في مكان العمل في إطار تدابير السلامة والصحة المهنيتين من أجل إحراز تقدم ملموس.